التهوية فى عنابر الدواجن
أهمية التحكم في التهوية في عنابر الدواجن؛
- توفير الأكسجين.
- طرد الغازات الضارة " ثاني أكسيد الكربون - كبريتيد الهيدروجين - الامونيا".
- توزيع الحرارة داخل العنبر و التخلص من الحرارة الزائدة.
- توزيع الرطوبة داخل العنبر و التخلص من الرطوبة الزائدة.
- التخلص من الغبار و الروائح الكريهة.
تختلف أنظمة التهوية حسب نوع العنبر؛
1- في العنابر المفتوحة:-
- تهوية طبيعية عن طريق التحكم في النوافذ.
- تهوية بالتحكم في الهواء بمراوح؛
= سواء مراوح تقليب الهواء.
= او مراوح شفط الهواء.
2- التهوية في العنابر المغلقة :-
يتكون نظام التهوية في العنابر المغلقة من؛
- مراوح.
- أجهزة تحكم في تشغيل المراوح.
- ممرات هوائية.
- فتحات تهوية.
و يقوم نظام التهوية في العنبر المغلق بأحد وظيفتين؛
1- شفط الهواء من العنبر.
2- دفع الهواء داخل العنبر.
التهوية فى عنابر الدواجن المفتوحة : -
التهوية الطبيعية بدون مراوح
هناك عدة حالات لا يمكن فيها تطبيق التهوية بدون مراوح :-
- في المناطق شديدة الحرارة، ضعيفة الرياح.
- في حالة التربية في بطاريات.
- العنابر الموازية لإتجاة الرياح. أو شديدة الإنحراف عن التعامد مع إتجاه الرياح.
على أي أساس يتم التحكم في فتحات التهوية في النظام الطبيعي!
- الفصل شتاء أم صيف - أي حالة الطقس خارج العنبر.
- عمر الطائر كتكوت أم طائر بالغ .
أولا :في الشتاء :-
من المعروف أن الأكثر تأثراً في الشتاء الكتاكيت .
- اليوم الاول حتى الثالث؛ يغلق العنبر بالكامل، نوافذ، أبواب، و حذار من الشقوق و التسريبات، و التسريبات بالذات. و ترفع درجة الحرارة 3 درجات ليلاً لتفادي تذبذب درجة الحرارة لان الطائر لا يتحمل إضطراب درجة الحرارة.
- اليوم الرابع؛ تفتح أثناء وقت الظهيرة النوافذ الأمامية و الخلفية و الستائر فتحة صغيرة جدا لمدة ساعتين الي ثلاث، أما إذا كان الجو شديد البرودة تفتح النوافذ الخلفية فقط.
- اليوم العاشر؛ تفتح النوافذ الأمامية ساعات الظهيرة جزئياً، و الخلفية أثناء ساعات النهار.
- اليوم العشرون؛ يفتح الجانبان أثناء النهار و تغلق أثناء الليل، و تغلق أيضا إذا إشتد البرد بالخارج أو إشتدت سرعة الرياح.
- اليوم الخامس والعشرين؛ تفتح الشبابيك الأمامية و الخلفية نهاراً و تغلق ليلا ً، مع ترك الخلفية مفتوحة ليلاً جزئياً حسب درجة ظروف الطقس خارج العنبر.
- اليوم الثلاثون؛ تفتح الشبابيك الامامية و الخلفية بالكامل نهاراً، و تفتح الاماميه جزئياً، و الخلفية بالكامل ليلاً.
ثانيا :في فصل الصيف:-
من المعروف أن الأكثر تأثراً في الصيف الطيور البالغة.
- من اليوم الأول؛ تفتح الشبابيك الأمامية و الخلفية نهاراً جزئيا و تغلق ليلاً.
- من اليوم الخامس؛ نزيد على ذلك فتح الشبابيك الخلفية جزئياً أثناء الليل.
- من اليوم الخامس عشر؛ تفتح الشبابيك الأمامية و الخلفية بالكامل نهاراً. و أثناء الليل تفتح الأمامية جزئيا، و الخلفية بالكامل.
التهوية الطبيعية بمراوح
- لا ينفع التعوية بدون مراوح في حالات كثيرة، و لذلك نضطر أحيانا اللجؤ لإستخدام مراوح تهوية.
هناك نوعين من أنظمة التهوية تؤدي هذه المهمة:-
1- إستخدام مراوح تقليب الهواء.
2- إستخدام مراوح تغيير الهواء.
أولا ً:مراوح التقليب :-
- قاعدة عمل هذا النظام تحريك و توزيع الهواء في جميع أرجاء العنبر.
- تتوزع المراوح على مسافات متساوية من حدود العنبر. و ذلك حتى لا تتجمع الطيور في الأماكن التي تتركز فيها التهوية.
- تكون المراوح على إرتفاع من 120 سم إلى 150 سم من ظهر الطيور. و ذلك لتكون التهوية مؤثرة.
- توزع المراوح في العنبر على أبعاد تكفى لتغطي العنبر بالكامل. و ذلك حسب قدرة المروحة. مثلا مروحة قطرها 36 بورصة تغطي 5م عرض × 15م طول إذا استخدمناها في عنابر 12 م × 50 م فإننا نقوم بتركيب صفين من المراوح على بعد 3 م من جانبي العنبر، على مسافات 15 م.
و المسافة القياسية بين المراوح تكون 7 م × 11 م. أي المسافة بين مروحتين متجاورتين 7 م. و بين مروحة و التي تليها 11 م.
من المهم أن نعرف أن أقل سرعة مقبولة 2 م/ث. حيث أن حركة الهواء لا تقوم بأي تبريد إذا كانت السرعة أقل من 90 م/د.
مميزات هذا النظام انه يصلح للعنابر المفتوحة و المغلقة. و يساعد في تجفيف الفرشة.
ثانيا :التهوية بمراوح تبديل الهواء :-
هذا النظام يتم عمل عدد من المراوح في احد جوانب العنبر و نفس العدد في الجانب المقابل لتبديل كتلة هواء العنبر بالكامل. بمعدل 2 م/ث.
قد نحتاج إلى نظام تبريد إضافي لخفض درجة حرارة العنبر.
التهوية فى عنابر الدواجن المغلقة : -
التهوية في العنابر المغلق هي روح الطائر. ذلك لأنه لا يوجد فتحات للهواء غير تلك التي تخدم نظام المراوح. و أيضاً فتحات محدودة للتهوية في حالات الطوارئ.
يكون نظام التهوية أساساً من أربع عناصر؛
1- المراوح.
2- اجهزة التحكم.
3- القنوات الهوائية.
4- فتحات التهوية.
أولا ً:المراوح :-
في العنابر المغلقة تعمل المراوح طول الوقت تقريبا ً. لذلك تكون ذات مواصفات خاصة و قدرات خاصة لتحمل العمل الشاق، و ظروف الهواء السئ دخل العنبر. و عادةً تستخدم مراوح قدرتها 20000 ~40000 م3/س. و تتراوح أقطارها 12 بوصة إلى 48 بوصة.
ثانياً :أجهزة التحكم :-
توزع حساسات هوائية داخل العنبر المغلق للتحكم في ثلاث أنظمة لتوفير درجة حرارة و سرعة رياح مناسبة للقطيع، و هي نظام المراوح، نظام التدفئة و نظام التبريد.
ثالثا ً:القنوات الهوائية :-
و هي عبارة عن إسطوانات خشب أو صاج تركب عليها المروحة. وفائدة ذلك توجيه الهواء و زيادة كفاءة المروحة أو تركيز عملها.
رابعا ً:فتحات التهوية :-
يكون في جسم العنبر سواء السقف أو الجدران فتحات لخدمة نظام التهوية. و تلك الفتحات تكون بمقدار حيث إذا زادت مساحتها تسبب تسرب الهواء الجوي داخل بصورة خارجة عن السيطرة. بينما إذا قلت عن المساحة المناسبة يؤدي ذلك إلى سوء التهوية و خلل و هدر قدرة نظام التهوية.
هناك طريقتين للتحكم في الهواء في عنبر الدواجن؛
1- طريقة طرد هواء العنبر بإستمرار "الضغط السالب" :-
عند طرد هواء العنبر بواسطة شفاطات مناسبة ينشأ ضغط سالب يؤدي إلى سحب هواء جديد من الخارج خلال فتحات دخول الهواء.
هنالك أكثر من طريقة لتنفيذ ذلك؛
إذا كانت الظروف الجوية معتدلة؛ " تصلح في حالة العنابر المغلقة أو المفتوحة"؛
1- مراوح الشفط في آخر العنبر و فتحات دخول الهواء في الجانبين.
2- المراوح الشفاطة و الفتحات في الجوانب.
3- المراوح الشفاطة في السقف و الفتحات في الجوانب.
إذا كانت الظروف الجوية حارة و تحتاج نظام تبريد؛ " تصلح في العنابر المغلقة فقط؛
4- مراوح الشفط في آخر العنبر - مراوح دفع موزعة داخل العنبر - الفتحات في الجوانب - خلايا التبريد فى أول العنبر.
5- مراوح الشفط في آخر العنبر - خلايا التبريد مركبة على فتحات دخول الهواء في أول العنبر - يطلق عليها طريقة نفق التهوية.
الجانب الثاني بعد المراوح فتحات التهوية؛
أولا :فتحات خروج الهواء :-
تكون على إرتفاع 40 سم من سطح أرضية العنبر.
و قد تكون في السقف حسب نظام التهوية.
يركب عليها مراوح شفط داخل قنوات هوائية "إسطوانات من الصاج أو الخشب بغرض تركيز عمل المروحة".
ثانيا :فتحات دخول الهواء :-
يلاحظ أن تكون المساحة الإجمالية لفتحات دخول الهواء لابد أن تكون مناسبة لقدرة المراوح حتى يدخل الهواء على ضغط منخفض. حتى يأخذ دورتة في العنبر قبل أن يخرج " يختلف الأمر في طريقة التهوية بنفق التهوية".
النظام الثاني المستخدم في التهوية؛
التهوية بطريقة كبس الهواء "إنشاء ضغط هواء موجب"؛ و فيها تستخدم مراوح قوية لحقن الهواء داخل العنبر لطرد الهواء المستهلك. و تكون فتحات خروج الهواء بالقرب من سطح الفرشة.
النظام الثالث التهوية بنظام الأنفاق الهوائية :-
تركب في أول العنبر خلايا تبريد سواء في الجانب أو الواجهة. و في الطرف الآخر يركب مراوح شفط قوية. بحيث يتم تغيير هواء العنبر مره كل دقيقة، و بسرعة لا تقل عن 2 م/ث.
نأتي للحسابات؛ طبعًا حتى لا أطيل أي حد عايز أمثلة يبقى في الردود عشان الإطاله
اول حاجة حجم هواء العنبر؛
يساوي حجم الفراغ داخل العنبر أي أطول× العرض× الإرتفاع.
ثانيا سرعة الهواء؛
هناك طريقتين لحساب سرعة الهواء؛
الطريقة الأولى؛ نقسم مجموع تصرف المراوح على مساحة مقطع العنبر
أي مج " قدرات المراوح م٣/ث" / "عرض العنبر ×إرتفاع العنبر".
الطريقة الثانية؛ حجم العنبر على مساحة مقطع العنبر و هو و هذا الحجم المراد تغييره كل دقيقة.
و هو نفسة طول العنبر لكل دقيقة، و نقسمة على 60 حتى نحصل على السرعة بالمتر على الثانية.
ثالثا حساب عدد المراوح؛
حجم الهواء المطلوب تغييرة ×سرعة الهواء / تصرف المروحة الواحدة.
أحيانا نحتاج لزيادة سرعة الهواء داخل العنبر و يكون ذلك بتثبيت حواجز في سقف العنبر لتقليل مساحة مقطع العنبر. و بالتالي تزيد سرعة الهواء.
لتحديد أقل معدل تغيير هواء لا يمكن النزول لأقل منها تستخدم إحدى طريقتين
120 م٣/د مقابل كل طن علف يستهلكة القطيع.
1.5 م٣/س لكل كجم لحم حي داخل العنبر.
أهمية سرعة تحرك الهواء فى تلطيف حرارة العنبر ؛ -
رغم أن الهواء الذي ينفخة أسخن من الهواء الجوي إلا أنه أبرد بالتأكيد من جسم الطائر.
و بفرض أن سرعة الهواء صفر، فإن كمية الحرارة المفقودة من جسم الطائر تكاد تكون صفر. لان درجة حرارة طبقة الهواء الملامسة لجسم الطائر تصبح قريبة من درجة حرارة جسم الطائر.
و علينا تغيير الهواء الملامس لجسم الطائر بإستمرار.
و وجد أن أقل سرعة هواء لازمة لعمل تبريد 90 م/د - بدون أي وسيلة تبريد أخرى -.
و سرعة الهواء في عنابر الدواجن لا ينبغى أن تقل عن 2 م/ث.
و الجدول يوضح العلاقة بين سرعة الهواء و درجة الحرارة الفعلية و درجة الحرارة التي يشعر بها الطائر نتيجة تحريك هواء العنبر.