الاثنين، 16 فبراير 2015

التلقيح الصناعي في الأغنام والماعز

التلقيح الصناعى فى الاغنام والماعز

التلقيح الصناعى فى الاغنام والماعز هو العملية التى يمكن الحصول بها على السائل المنوى للفحول بطريقة آلية باستخدام المهبل الصناعى ووضعه فى الجهاز التناسلى للشياه أو الماعز عند الحناية بعد تخفيفه فى توقيت محدد فى المكان المناسب باستخدام قسطرة التلقيح فيحدث الاخصاب وتعتبر من اهم الطرق للاستفادة من السلالات الجيدة

هو العملية التى يمكن الحصول بها على السائل المنوى للفحول بطريقة آلية باستخدام المهبل الصناعى ووضعه فى الجهاز التناسلى للشياه أو الماعز عند الحناية بعد تخفيفه فى توقيت محدد فى المكان المناسب باستخدام قسطرة التلقيح فيحدث الاخصاب

وتعتبر من أهم الطرق المستخدمة فى زيادة الاستفادة من السلالات ذات الكفاءة العالية دون السماح بالاتصال المباشر بين الذكور والاناث

وقد كان العرب أول من أستخدم التلقيح الاصطناعى فى التاريخ وكان ذلك عند تلقيح خيولهم ويعتبر الروس أول من قاموا بتسجيل أول عملية تلقيح اصطناعى

ورغم انخفاض نسبة الشياة والماعز الوالدة عند تلقيحها أصطناعيا مقارنة بالحيوانات المزرعية الأخرى وذلك نظرا للتشريح المعقد لشكل عنق الرحم فى الشياه الذى لا يسمح بمرور قسطرة التلقيح إلى مكان وضع السائل المنوى بقرنى الرحم إلا أن هناك مزايا عديدة لاستخدام التلقيح الاصطناعى فى الاغنام

مزايا التلقيح الاصطناعى

1- تقليل عدد الفحول المحتفظ بها فى المزرعة أو الحظيرة وبالتالى تقليل تكاليف تربيتها ورعايتها من التغذية والايدى العاملة

2- تنظيم برامج التربية بالمزرعة والحظيرة وبالتالى تقصيرالفترة بين الولادات

3- سهولة نقل المادة الوراثية وخصوصا المرغوب فيها

4- الوقاية والتحكم فى الامراض المعدية ومنع انتشارها فعندما تكون الشياه أو المعزا مصابة بمرض الاجهاض المعدى فيفضل اجراء التلقيح الاصطناعى

5- سهولة نقل السائل المنوى محفوظا لمسافات كبيرة

6- التغلب على الفوارق الطبيعية بين الفحل والشياه أو المعزا وكذلك استخدام الفحول الغير قادرة على التلقيح الطبيعى وذات قيم وراثية عالية

7- تلقيح الأغنام فى أى وقت من السنة وخارج الموسم الطبيعى للتزاوج

8- الحصول على قوة الهجين بخلط السلالات ونشر الصفات الممتازة بين مختلف البلاد دون الحاجة الى استيراد فحول حية باعداد كبيرة

طريقة جمع السائل المنوى

هناك طرق عديدة للحصول على السائل المنوى للفحـول منها جمع السائل المنوى بواسطة التنبيه الكهربى أو بطريقة التدليك وتستخدم فى الجمع من فحول غير قادرة على الوثب 

ولكن أشهرها هى جمع السائل المنوى بأستخدام المهبل الصناعى حيث يتم تمثيل المهبل الطبيعى للنعاج بأخر صناعى ويجب الاعتناء بنظافة المهبل الاصطناعى بعد الأستخدام وفك أجزاءه وغسلها بالماء ثم بالكحول 70% ويتم الامساك بالجهاز بميل 45 لتسهيل عملية الجمع وبعد الجمع يجب الاسراع بنقل السائل المنوى الى حمام مائى درجة حرارته 30م وتجنب التعرض للضوء أو الهواء والاسراع فى عملية التقيم والتخفيف

تقييم السائل المنوى

تجرى بعض الاختبارات على السائل المنوى للحكم على جودته وصلاحيتة للأستخدام فى التلقيح ومن هذه الاختبارات

1- الاختبارات الطبيعية

القوام يتراوح بين (كريمى كثيف– كريمى- كريمى خفيف لبنى- سحابى- مائى) وكلما زاد قوام السائل المنوى دل ذلك على زيادة تركيزة من الحيوانات المنوية

حجم القذفة
غالبا يجمع من الفحل حوالى 0.5-2 مللميتر

الحركة الكلية
لابد الاتقل عن 70% حيث تشاهد الحيوانات المنوية تحت الميكرو سكوب على شكل تموجات

الحركة التقدمية
وأفضلها التى يلاحظ فيها الحيوانات المنوية تسير فى خط مستقيم الى الأمام وبالتالى تصل الى البويضة فى أقصر وقت

*نسبة الحيوانات الحية والميتة
يفضل الا تزيد نسبة الحيوانات المنوية الميتة عن% 15

*نسبة التشوهات
مثل تضخم الراس،التفاف الذيل يستبعد السائل المنوى اذا وصلت به نسبة التشوهات الى 30% تركيز السائل المنوى وتتم بأستخدام شريحة العد (الهيموسيتوميتر

الاختبارات الكميائية

وتشمل تقديرالنشاط الحيوى للحيوانات المنوية وقدرتها على أستخدام الطاقة وهذه الاختبارات

اختبار معدل استهلاك الفركتوز

أختيار أختزال أزرق المثيلين

PHتقدير تركيز الـ

يتراوح PH للحيوانات المنوية بين 8‚6- 9‚6 وأى أرتفاع أو أنخفاض عن هذا المعدل يؤثر على نسبة الخصوبة عند أستخدام هذا السائل المنوى فى التلقيح ويتم تعديل درجة PH بأستخدام حمض الهيدروكلويك أو هيدروكسيد الصوديوم

الخطوات التى تتضمنها عملية التلقيح الاصطناعى

1-أختيار فحول التلقيح

ونظرا لأن الهدف الاساسى هو تحسين الصفات الانتاجية فاختيار الفحول من حيث الشكل المظهرى قد لا يكفى ولكن للسجلات دور مهم فى تقييم الفحول وحساب القيم التربوية لها

ويجب الاخذ فى الاعتبار الحالة الصحية للفحول وكذلك القدرة على الوثب وتدربها على الوثب لجمع السائل المنوى منها باستخدام المهبل الصطناعى 

فهناك فحول لها القدرة على التلقيح الطبيعى وتعجز عن الجمع باستخدام المهبل الاصطناعى




تخفيف السائل المنوى

الهدف الاساسى من تخفيف السائل المنوى عند استخدامه فى التلقيح الاصطناعى هو زيادة حجم السائل المنوى واستخدامه فى تلقيح أكبر عدد ممكن من الشياه والماعز

كما أنه يمد الحيوان المنوى بالغذاء اللازم ويحمية من صدمة البرد والتغير فى درجة ال  PHونمو البكتريا ويحافظ على حيويته لمدة طويلة

وتعتمد نسبة التخفيف على حجم السائل المنوى المتحصل علية من الفحل وتركيز الحيوانات المنوية بعد استبعاد نسبة الحيوانات المنوية الميتة

وعموما يمكن تلقيح حوالى 40-50 شاة عنز من قذفه واحدة

ويمكن زيادة مدة الحفظ والابقاء على حيوية الحيوانات المنوية لوقت أطول بأضافة المضادات الحيوية للقضاء على البكتريا والمسببات المرضية الاخرى وذلك بأضافة البنسلين أو الاسترتبوماسين أو الاثنين معا بنسبة 2000 وحدة دولية/مل من السائل المنوى المخفف

ويتم اضافة المخفف الى السائل المنوى وأن يكونا الاثنين فى درجة حرارة الغرفة ويتم تحضير المخفف فى نفس يوم التلقيح

أنواع المخففات المستخدمه

مخفف سترات الصوديوم وصفار البيض

مخفف الترس مع صفارالبيض

مخفف اللبن الفرز

مخفف اللبن والجليسرول

مخفف بفرالبيكربونات

تركيب مخفف الترس

ترس 63و3 / ملل
فركتوز 50و جم
حمض ستريك 99و1جم
صفار بيض 14 ملل
مضاد حيوى 2000 وحدة دولية
ماء مقطر حتى 100ملل
ويتم تحضير المخفف فى نفس يوم التلقيح




تنظيم الشياع

أحداث التزامن الشبقى

يتم عمل تزامن شبقى للشياة والمعزا عن طريق

أولا: أطالة طول فترة بقاء الجسم الاصفر على المبيض ويتم ذلك عن طريق
*التغذية على مواد تحتوى على البروجسترون لمدة 14 يوم

*الحقن اليومى بالبروجسترون

تحقن الشياة والمعزا بهرمون البروجسترون يوميا أو كل يومين لمدة 14 يوم متصلة بجرعة تركيزها 3-4 مليجرام فى العضل

*الاسفنجات المهبلية

يتم وضع اسفنجات مهبلية تحتوى على بروجسترون صناعى حوالى (30-40) مليجرام تنزع بعد 12-14 يوم وهذه الطريقة أكثر ملائمة وانتشارا حيث تعمل الاسفنجة كجسم أصفر صناعى ويمتص البروجستيرون باستمرار من جدار المهبل وقبل نزع الاسفنجات بـ 48 ساعة تحقن الشياة والمعزا بجرعة تتراوح بين 300 -600 وحدة دولية من هرمون دم الأفراس الحوامل (الفلوجون) لزيادة معدل التبويض

PMSG وتظهر مظاهر الشياع بعد 48 ساعة ولا ينصح بتكرار المعاملة بالحقن بالـ
  اكثر من ثلاثة مرات متتالية حيث تكتسب النعاج مناعة لهذا المركب كما انها تتسبب فى تساقط الصوف

*زرع كبسولات خلف صيوان الاذن

تزرع كبسولة تحتوى على 375 مليجرام من هرمون البروجسترون خلف الاذن او الكتف أو البطن وتزال بعد 12-14 يوم

انخفاض الخصوبة نتيجة المعاملة بالبروجستيرون يرجع الى التآثير العكسى للهرمون على انتقال الحيوانات المنوية فى القناة التناسلية للانثى

كما تسبب بعض الالتهابات بالجهاز التناسلى كذلك زيادة العمالة نظرا لاعطاء الجرعات من البروجستيرون يوميا عن طريق الفم لمدة طويلة تتراوح ما بين 12- 14 يوما ومن المركبات الشائعة الاستعمال فى هذا المجال الـ
MGA , MAP ,CAP

ثانيأ: اضمحلال للجسم الاصفر الجسم الاصفر على المبيض عن طريق
(الفا أو مشتقاته F2 استخدام البروستاجلاندين

مثل (الاستروميت) أو (اللتيوليز) وتعتبر مادة البروستاجلاندين من المواد واسعة الانتشار فى مجال الانتاج الحيوانى كمادة تعمل على اضمحلال الجسم الاصفر وهذا يؤدى الى بداية دورة مبيضية جديدة

تحقن الشياة والمعزا بجرعتين (0.5 ملل للجرعة لكل شاة أو عنز الفاصل الزمنى بينهما 9-14 يوم واشارت بعض الدراسات

أن الشياة أو المعزا التى يتم حقنها بالجرعة الثانية بعد 13-14 يوم اعطت نسب شياع وخصوبة اعلى من الشياة والمعزا التى حقنت عند 9 ايام

التلقيح

يتم تلقيح الشياة والمعزا بعد مرور55 ساعة من الحقن بالجرعة الثانية بالاستروميت ويمكن تكرار التلقيح مرة أخرى بعد 10 ساعات من التلقيحة الاولى وتتراوح جرعة التلقيح من السائل المنوى المخفف الطازج حوالى 100-300 مليون حيوان منوى فى 200 ميكروليتر

ويتم وضع السائل المنوى داخل الجهاز التناسلى للشاة والعنز بواسطة قسطرة التلقيح أو الميكروبيبت إذا تم التلقيح داخل المهبل,بينما تستخدم قسطرة ذات نهاية محدبة ومدببة يتم تمريرها برفق داخل ثنايا عنق الرحم لمسافة 0.5-1 سم

وجرعة لاتزيد عن 0.5 ملليلتر تحتوى على 100-200 مليون حيوان منوى عند التلقيح داخل عنق الرحم

وكلما نجح القائم بعملية التلقيح بزيادة المسافة التى تصل اليها قسطرة التلقيح داخل عنق الرحم ترتفع نسب الخصوبة

وفى حالة التلقيح داخل الرحم يتم استخدام الابروسكوبى وهى كانيولا خاصة بمساعدة المنظار الضوئى ويتم وضع السائل المنوى فى احد قرنى الرحم وجرعة التلقيح لاتزيد عن 0.1 ملليلتر تحتوى على 20-50 مليون حيوان منوى

العوامل المؤثرة على النتائج المتحصل عليها من التلقيح الاصطناعى

حجم وتركيز السائل المنوى المستخدم

نوع المخفف المستخدم ونسبة اضافته الى السائل المنوى

نوع السائل المنوى المستخدم ( طازج- مجمد

مكان وضع السائل المنوى

وقت وعدد مرات التلقيح

الالة المستخدمة فى التلقيح

مهارة القائم بعملية التلقيح

أسباب انخفاض نسب الخصوبة عند استخدام التلقيح الاصطناعى

1- التركيب المعقد لعنق الرحم فشكل عنق الرحم فى الشياه والبروز الخارجى مختلف عن أغلب الحيوانات الزراعية فطوله 5-7 مم يحتوى على 5 ثنايا دائرية وفتحاتة غير منتظمه أمام بعضها مما يعوق مرور قسطرة التلقيح للوصول الى قرنى الرحم لوضع السائل المنوى

وعموما فان عنق الرحم يتسع قليلا أثناء فترتى الشبق والولادة . فإذا امكن تحديد الوقت المناسب للتلقيح ارتفعت نسبة الخصب

2- انخفاض حيوية السائل المنوى للكباش عند حفظه لمدد طويلة

3- الخبرة والمهارات

الأحد، 15 فبراير 2015

التناسل فى الاغنام


التناسل فى الاغنام

البلوغ

هو دخول الحيوانات في مرحلة القدرة علي التناسل أي احتمال الإخصاب إذا ما تم التلقيح ويمكن التعرف علي بلوغ الإناث بظهور علامات أول دورة شبق أما الذكور فمن
إظهارها لرغبتها في الوثب، والتناسل في الأغنام يبدأ بحدوث دورة الشبق في النعاج،

والأغنام من الحيوانات موسمية التناسل عديدة دورات الشبق وتتكرر دورات الشبق أثناء موسم التناسل كل 17 – 18 يوماً في المتوسط تستمر فترة الشياع في المتوسط 34 – 36ساعة – وقد تتراوح من 8 – 72 ساعة ومن مظاهرها احمرار الحيا والإفرازات المهبلية ووقوف الأنثى للذكر وسماحها له بالوثوب عليها ويتم إفراز البويضة قرب نهاية فترة الشبق – ولذا ينصح بالتلقيح قرب نهاية فترة الشبق وإذا امتدت لأكثر من 24 ساعة فيعاد التلقيح مرة أخري

موسم التناسل في الأغنام

هي الفترة من العام التي تكون فيها الأغنام قادرة علي التناسل وبعض سلالات الأغنام العالمية يقصر فيها موسم التناسل بحيث لا يتجاوز 2 – 3 دورات (قصيرة موسم التناسل) وبعضها يمتد إلى 5 – 6 شهور حيث يحدث لها 9 – 10 دورات شبق (متوسطة موسم التناسل) وقليل منها ذي موسم تناسل طويل (8 – 10 شهور) وتتميز أغنامنا المحلية بقدرتها علي التناسل طول العام ولكن تقل كفاءتها التناسلية في شهر أبريل ومايو وتظهر لبعض النعاج دورات شبق خلال هذه الفترة وهذا يمكنها من إنتاج أكثر من موسم حملان في العام وهي صفة تميزها عن الأغنام العالمية

لقد وجد أن أفضل النظم لذلك هو موسم إنتاج كل 8شهور ويتم التلقيح تبعاً لذلك في شهر سبتمبر (وهي أفضل واسم التلقيح من ناحية الكفاءة التناسلية للنعاج) ثم في شهر مايو والثالث في شهر يناير ويسود حالياً بين المربين التلقيح في شهر مايو ويونيو لتتم الولادات في شهر أكتوبر حيث توجد ظروف جوية مناسبة ويتوفر البرسيم ولكن أثبتت التجارب أن هذه الفترة في العام ليست أفضلها من ناحية إنتاج الحملان وفي حالة الرغبة في إنتاج موسم واحد سنويا فيستحسن أن يتم التلقيح في الخريف (أخر أغسطس – أكتوبر) للحصول علي أعلي نسبة خصب وانتاج من الحملان كما أن ترك الكباش مع النعاج طول العام يقلل من إنتاجها السنوي من الحملان ويؤدي لعدم انتظام عمليات الولادة والرضاعة وبالتالي التسويق، ولهذا أهمية كبيرة خاصة في القطعان الكبيرة والكباش لها القدرة علي التلقيح علي مدار، ولكن قد تختلف صفات السائل المنوي والرغبة الجنسية لها حسب الفصول فتقل بعض الشيء أثناء الصيف خاصة إذا تعرضت للظروف الجوية الحارة وأشعة الشمس

الإعداد لموسم التلقيح

1 – ينصح بجز الأغنام قبل موسم التلقيح أو علي الأقل قص الصوف والعكل حول إلية والمنطقة الخلفية ليسهل تلقيحها

2 – تقلي الأظلاف خاصة الكباش حتى لاتكون سببا في عدم القدرة علي الوثب

3- إعطاء عليقه إضافية لمدة أسبوعين قبل التلقيح وخاصة إذا كانت حالة النعاج غير جيدة ويمكن إضافة من ربع إلى نصف كجم من عليقه ذات قيمة غذائية جيدة وهذه العملية تؤدي إلى رفع الكفاءة التناسلية للنعاج وزيادة قدرتها علي إنتاج التوائم

4 – مقاومة الطفيليات الداخلية والخارجية حتى تكون الحيوانات في حالة صحية جيدة أثناء الحمل والرضاعة

5 – اختيار كباش التلقيح لرغبتها الجنسية وسلامة القضيب ووجود الزائدة الدودية

6- تقسيم النعاج حسب العمر والحالة إلى مجموعات متجانسة بقدر الإمكان

7 – فطام الحملان قبل دخول الأمهات إلى موسم التلقيح التالي حيث إن استمرارها في رضاعة نتاجها يقلل من فرص إخصابها

موسم التلقيح

يفضل أن يكون الموسم اقصر ما يمكن حتى تتم الولادات في فترات متقاربة وبالتالي يتم تنظيم العمليات الدورية المختلفة في القطيع, وأفضل الفترات هو 35يوماً أي دورتي شبق ولكن في حالة التلقيح في شهر أبريل ومايو يفضل إطالة الموسم الي45يوماً
(أو 60يوماً في حالة موسم واحد في العام)

ويتم إطلاق الكباش في المرعي بواقع 3كباش/100رأس أما في حالة تربيتها في حظائر فيتم تخصيص كبش لكل 40 – 50 رأس تنقص في حالة الكباش البدرية ويفضل ألايتم استعمال الكباش قبل تمام نضجها عند عمر 1.5سنة أما النعاج فيمكن تلقيحها اعتباراً من سنة ويجب علي المربي التعرف علي النعاج الشائعة في موسم التلقيح ومتابعة تلقيحها في الوقت المناسب
(قرب نهاية فترة الشبق)
وقد يستعان في ذلك باستعمال كبش كشاف (مقطوع الوعاء الناقل) أو تغطية منطقة القضيب بقطعة من الخيش لعدم تمكنه من التلقيح لتكون وظيفته التعرف علي النعاج الشائعة حتى يمكن تقديمها إلى الكباش الممتازة وهذه العملية توفر قوي الكبش الممتاز الذي يمكن أن يلقح من 71 – 100 نعجة في الموسم وعادة ماتتم عمليات التلقيح في آخر النهار أو الصباح الباكر وفي حالة استخدام أكثر من كبش يمكن تمييز الكبش الذي قام بالتلقيح بدهن مقدم صدره بطلاء دهني بلون خاص لكل كبش,

وعند اعتلاء الكبش للنعاج يترك آثار الدهن عليها فيتعرف علي تلقيحها لضمان الحصول علي نتائج خصب جيدة ويعاد التلقيح لهذه النعاج مرة أخري مادامت حالة الشبق مستمرة وفي حالة عدم حدوث إخصاب تظهر حالة الشبق علي النعاج بعد 17 – 18يوماً ويجب مراقبة هذا الظاهرة جيداً حيث إنها تزيد نسبة النعاج المخصبة في القطيع وبالنسبة للإناث ذات اللية الكبيرة يلجأ الراعي لرفع ليه النعجة لمساعدة الكبش علي تلقيحها (الشمل) ولكن في حالة صغر اللية يمكن للكبش رفعها بمقدم صدره أثناء التلقيح ولحاجة لمساعدته

الحمل والولادة

يمكن التأكد من حدوث الحمل بوضع النعاج التي لقحت مع كبش كشاف مع ملاحظتها جيداً فإذا لم تظهر عليها علامات الشياع يكون ذلك دليلاً علي حدوث الحمل. والراعي الجيد يمكنه التأكد من حمل النعاج بجسها باليد في الصباح الباكر من أسفل البطن بعد مضي 2 – 3 شهور من الحمل ولا ينصح بعمل ذلك إلا للخبير ومدة الحمل تتفاوت من 31 إلى 22 أسبوعاً أي حوالي (145 – 155) يوماً بمتوسط 5 شهورولاتحتاج النعاج إلى رعاية خاصة أثناء الأربع شهور الأولي من الحمل, أما في الشهر الأخير فتزيد احتياجاتها الغذائية فتعطي عليقه إضافية سهلة الهضم مع تجنب الأغذية الفقيرة ويفضل خروجها للمرعي يومياً علي أن يكون المرعي قريب لاعطائها قدر من الرياضة, وفي الأسبوعين الأخيرين من الحمل يمكن تقسيم النعاج حسب موعد الوضع المنتظر

الجمعة، 6 فبراير 2015

الأمراض السارية في الأغنام


  
الأمراض السارية في الأغنام
تتعرض الأغنام للعديد من الأمراض المختلفة التي تؤدي إالي فقد عدد كبير منها وبالتالي تحقيق خسائر إقتصادية فادحة للمربي بجانب خسارة أحد أجزاء الثروة الحيوانية الهامة التي كان من الممكن أن تساعد في سد الفجوة الحادثة لتوفير اللحوم وسنتعرض هنا لبعض الأمراض الأقتصادية الهامة والتي تنقسم إلي ثلاث أقسام رئيسية :
أولا : الأمراض السارية:
مرض الجمرة الخبيثة:
وهو مرض حاد يصيب جميع الحيوانات المستأنسة والبرية وكذلك الأنسان وتعتبر التربة المخزن الطبيعي لهذا الميكروب الذي يتجرثم ويعيش لعدة سنوات ويسبب خسائر كبيرة نتيجة النفوق المفاجئ للأغنام ويتميز المرض بتواجدهع بدون أعراض مرضية ظاهرة وفي هذه الحالة يكون المرض داخليا ومعويا حيث يظهر بعدة أشكال : -
الشكل الحاد: وتتراوح فترة المرض من بضع ساعات إلي عدة ايام .
الشكل تحت الحاد : وتكون فترة المرض من يوم إلي يومين او قد تظهر للمرض أعراض مرئية أخرى على شكل إنتفاخات خارجية وإستسقاء منطقة الجلد ويستمر المرض لمدتة تتراوح ما بين 5 - 7 أيام والحالات المرضية الشائعة لمرض الجمرة الخبيثة بين الأغنام والماعز هي الحالة الحادة وفوق الحادة التي تسبب النفوق المفاجئ للحيوانات وبدون أي أعراض سرسرية مميزة للمرض وفي هذه الحالة يكون لون الدم أسود فحمي بطئ الجلط وينتفخ الحيوان بسرعة بعد نفوقه ويلاحظ سيولة إفرازات مدممة من الفتحات الطبيعية ( الفم , الأنف - الشرج ) ويتعتبر تضخم الطحال من الأعراض التشريحية المرضية المميزة لمرض الجمرة الخبيثة .
أهم الأجراءات الوقائية من مرض الجمرة الخبيثة :
هي التحصين الواقي ضد المرض بحقن الأغنام بالمصل الواقي ضد سنويا وـامين مصادر المياه النظيفة لشرب الأغنام , ويحظر ذبح الأغنام واستخدامها في الاستهلاك الأدمي عند الأصابة بالمرض حيث يجي حرق الجثث ودفنها وعدم تركها على سطح التربة كما يحظر فتح الجثث في حال الأشتباه في الأصابة بمرض الجمرة الخبيثة حتى لا تصبح مصدرا لتلوث المرعى وبالتالي مصدرا لإنتشار المرض وينصح بتغيير منطقة الرعي وكذلك مصدر المياه.
مرض التسمم المعوي ( الأنتروتكسيما ):
هو مرض يصيب الأغنام ويتسبب عن السموم المفرزة من الجراثيم الممرضة الموجودة داخل الأمعاء حيث يتم إمتصاصها إلي كافة أنحاء جسم الحيوان . ويحدث المرض خسائر أقتصادية كبيرة لأنه يسبب النفوق المفاجئ لأفضل الأغنام في القطيع وخاصة الخراف وليس هناك متسعا لأستخدام العلاج الدوائي حيث يكون المرض خاطفا في أغلب الحالات .
وتتلخص الأعراض المرضية في النفوق المفاجئ والتشنجات وإرتفاع درجة حرارة الحيوان ( الأغنام )قبل النفوق والإسهالات المدممة أحياما ويعتبر تجمع السوائل المدماة في حوض البطن ووجود سائل أصفر اللون حول القلب يتخثر على شكل جيلاتين حين يتعرض للهواء الخارجي مع إالتهاب الأمعاء وإحتقانها وإمتلاء المرارة وكبرها أهم الأعراض التشريحية المرضية.
وتتلخص أهم أجراءات الوقاية هي التحصين الواقي ضد المرض وقبل حدوثه وحسب إرشادات إستخدام المصل المستخدمحيث يتوافر الكثير من مصادر تصنيع اللقاحات ضد مرض الأنتروتكسيما . وهنا تجب الأشارة لضرورة معالجة ألاغنام ضد الطفيليات الداخلية ( المعدية المعوية - الشريطية ) والكبدية حيث تساعد هذه الطفيليات على الأصابة بالمرض, أيضا ينصح بإستخدام التدرج اليومي في تغيير الأعلاف وعدم الأنتقال بالأغنام من عليقة إلي أخرى وبشكل مفاجئ.
مرض جدري الغنم :
تصاب به الأغنام وهو مرض فيروسي يتميز بظهور إنتفاخات جلدية في المناطق الخالية من الشعر مثل تحت الإلية والفخذين وعلى الرأس أيضا وهو يؤدي إلي خسائر كبيرة , يحتاج ظهور الأعراض المرضية إالي مرور فترة حضانة لهذا المرض تترواوح من 4 -12 يوم بعدها ترتفع درجة حرارة جسم الحيوان ( الأغنام ) ما بين 41 - 42 درجة مؤية حيث تظهر إفرازات دمعية من العين وإفرازات مخاطية من الأنف وإنتفاخ الحاجبين وأحتقان الأغشية المخاطية وسء الوضع العام للحيوان مع إعراضه عن تناول العلف ومن ثم تظهر الأنتفاخات الجلدية المميزة لمرض الجدري وللوقاية من هذا المرض يتم حقن القطيع سنويا باللقاح الواقي وعزل الأغنام المصابة عن الأغنام السليمة مع تقديم الغذاء الجيد والمياه النظيفة للحيوانات والتخلص من الجثث النافقة بحرقها ودفنها .
مرض الحمى القلاعية في الاغنام:
وهو مرض فيروسي يصيب الحيوانات ( الأغنام ) ذوات الظلف ويتميز بظهور تقرحات على الغشاء المخاطي للفم وعلى الشفتين والضرع ومنطقة ما بين الظلفين كما يؤدي إلي خسائر كبيرة نتيجة نفوق المواليد الصغيرة وإنخفاض الأنتاج عند الحيوانات البالغة ينتقل هذا المرض إلي الأنسان أيضا . أعراض مرض الحمى القلاعية في الاغنام تظهر التقرحات والألتهابات في المنطقة الظلفية ويؤدي ذلك إلي عرج الغنم لفترة ما بين 3- 5 ايام ونادرا ما يصاب الغشاء المخاطي للفم , ليس لمرض الحمى القلاعية علاج ولكن يمكن إستخدام بعض المركبات الدوائية لدهان مناطق الألتهابات والتقرحات الناتجة عنه وذلك للمساعدة في شفائها وللوقاية من المرض ينصح بعزل الحيوانات المصابة عن الحيوانات السليمة والأعتناء بتغذية القطيع وتقديم العليقة الجيدة له وتأمين المياه النظفيفة والأبتعاد بالقطيع عن الأماكن الموبؤة بهذا المرض وعزل الأغنام عن الأبقار وعدم تربيتها معا . أيضا يجب أن يتم تحصين الحيوانات ضد العترات المحلية للمرض باللقاح الواقي والتخلص من الجثثث النافقة بالطرق السليمة.
مرض جون ( شيبه السل ) في الأغنام:
وهو مرض مزمن يصيب الأغنام ويتميز بإلتهاب الأمعاء لدى الحيوان ويؤدي إالي خسائر إقتصادية بالغة الأهمية نتيجة الهزال الذي يصيب الحيوانات المريضة وما ينجم عنه من نقص في إنتاج اللحم والحليب والصوف , تظهر اعراض مرض جون بعد فترة حضانة المرض التي تستمر حتى العام , ويصيب المرض عادة الأغنام البالغة وخاصة بعد ولادتين أو ثلاثة ولادات وأهم أعراض المرض تتلخص في الأسهال الشديد في بعض الأحيان وبشكل عام يكون بعر الغنم غير متكور وطري ونقص في الوزن تدريجيا مع الأحتفاظ بقابليته لتناول الطعام والعلف , أيضا يسقط الصوف بعد أن يصبح جافا مع ملاحظة إنتفاخ في منطقة الرأس والشفتين والأنف ونفوق الأغنام في المراحل الأخيرة من المرض وتتم الوقاية من مرض جون ( الشبيه ب السل ) في الأغنام حيث يتم الفحص الطبي البيطري للأغنام التي تدخل القطيع وـامين العلف الجيد للأغنام والمحتوي على كميات كافية من البروتين والكاروتين والكلس والفوسفور والملح وإضافة الأملاح المعدنية إالي العليقة المحتوية على الكالسيوم والفوسفور والمغنيسوم والحديد والكوبلت والليود وكبريتات النحاس , كما يجب مراقبة القطيع بأستمرار وعزل الحيوان المشتبه بإصابته وإبلاغ الطبيب البيطري لإجراء التشخيص الصحيح وفي حال ثبات الأصابة يعزل الحيوان المريض ويذبح فورا في داخل المنشأة كما يتم إجراء اختبار السللين لمعرفة الوضع العام للمرض في القطيع وعزل الإيجابي والتأكد من أصابته بالتشخيص التشريحي المرضي والجرثومي والنسيجي معمليا . كما يجب رعي القطعان المصابة في أماكن معزولة عن القطعان السليمة وعدم سقي هذه القطعان من المناهل العامة للمياه حتى لا تلوثها ونتنقل الاصابة للأغنام السليمة , يراعى أيضا عدم تربية الأغنام المصابة مع الأبقار لعدم نقل العدوى إاليها حيث يتم إنتقال المرض من الأغنام إالي الأبقار والعكس , يمكن أيضا استخدام اللقاح الواقي لتحصين القطعان السليمة والمهددة بالأصابة. مرض البروسيلا في الاغنام :
هو مرض يصيب الحيوانات ( الأغنام - الماعز - الأبقار - الخنازير ) والإنسان تسببه مجموعة مختلفة من الجراثيم Brucella وتعتبر B.melitensis خطيرة جدا بالنسبة للإنسان لأنه يصاب بالمرض وينتقل إاليه عن طريق الأغنام والماعز وتبدا الاعراض المرضية لهذا المرض عند إنتقال العدوى إلي جسم الحيوان تظهر عليه علامات الأعياء بعد من 3 - 4 أيام وترتفع حرارة الجسم إالي 40.5 - 41 وبعد ذلك يعود الجسم إالي الحالة الطبيعية ويسير المرض بشكل مزمن وبدون أي أعراض يظهر المرض بشكل رئيسي عند الاغنام الحوامل بنسبة تتراوح ما بين 20 - 60 % من القطيع حيث تصاب الأناث بالأجهاض في الشهر الرابع أو الخامس من الحمل وفي بعض الحالات يحدث الأجهاض قبل هذا التاريخ أو تلد الأنثى في الوقت المناسب ولكن إما أن يكون الجنين ميتا او غير قادر على الحياة وينفق بعد يوم أو يومين من الولادة كما تسبب البروسيلا إصابة ألغنام بإلتهاب المفاصل وإالتهاب الضرع أيضا ويتم الأجهاض في حالة الأصابة بالمرض في الحمل الأول او الأول والثاني وبعد ذلك يتم الحمل بشكل طبيعي وللوقاية من هذا المرض يتم التحصين الوقائي ضد المرض بالمصل الواقي وعزل الحيوانات المصابة عن السليمة في القطعان المصابة مع إتباع الشروط الصحية البيطرية لتأمين العلف والماء السليمين وغير الملوثين كما يراعى ايضا ان تربى المواليد بشكل مستقل عن الأمهات مع إجراء الأختبارات الدورية للكشف عن المرض .