يعاني كثير من مربي الدواجن من غش المواد الخام والأعلاف علي الرغم من تواجد الرقابة حيث اصبحت طرق الغش تتم بطرق علمية يصعب كشفها ويعرضالاستاذ الدكتور أحمد حسين عبدالمجيد استشاري التغذية رئيس بحوث بمعهد بحوث الإنتاج الحيوانيقسم تغذية الدواجن بعض الطرق السريعة والمبتكرة التي تمكنا من كشف الغش في مواد العلف دون الحاجة إلي استخدام كيماويات أو أدوات معملية أو خبرات خاصة وتعطي النتيجة في الحال وبحيث يمكن إجراؤها في محل التاجر أو في مزرعة المربي ومنها.معمل الاختبارات السريعة ويشمل مجموعة من الاختبارات السريعة تمكن المربي من الحكم علي جودة المواد الخام أو الأعلاف خلال دقائق يمكن استعمالها في أي مكان دون الاستعانة بأي أجهزة معملية أو خبرة في مجال التحاليل وتوجد هذه الاختبارات في حقيبة يسهل التنقل بها واستعمالهاوتشمل علي الاختبارات الوصفية لمواد العلف مثل:- اختبار للون: فكل مادة علف لها لون مميز ويختلف اللون بطول فترة التخزين أو قدم المحصولأو سوء ظروف التخزين أو الإصابة بالحشرات أو الفطريات أو البكتيريا واختلاف اللون عن اللون الطبيعي الخاص بنفس المادة يدل علي التغير المحتمل حدوثه في مادة العلف نتيجة الاحتراق الداخلي الذاتي وهدم المكونات الغذائية فالحبوب الخضراء تكون غير ناضجة ويعني وجودها بنسبة كبيرة ضمن الرسالة انخفاض القيمة الغذائية للحبوبلاحتوائها علي نترات أكثر من الناضجة ويؤدي هذا إلي اضطرابات في الهضم كما أن زيادة النيتريت تؤدي إلي التسمم.- الرائحة: تنتج بفعل إصابة مواد العلف ببعض أنواع الحشرات أو الفطريات التي تنشط داخلها ويؤدي ذلك إلي تحلل مكونات الحبوب الكيميائية أو إفراز مواد كيميائية لها روائح غير مرغوبة وقد تنتج الروائح ذاتيا بفضل النشاط الحيوي لمواد العلف نفسها أو بفعل أد مصاص بعض الروائح علي الحبوب.- الكثافة: ترتبط القيمة الغذائية للعلف بكثافته فزيادة الكثافة تشير إلي زيادة مجموع المواد الغذائية المهضومة TDN وانخفاض محتوي الألياف في مادة العلف.- إصابة الأعلاف بالتلوث البيولوجي: يجب أن تكون مادة العلف خالية من الريش والشعر والحراشيف والخنافس واليرقات وروث الفئران والزرق وأيضا يجب أن تكون مادة العلف خالية من المواد الغربية كالرمال والأحجار والزجاج والمعادن والبذور الغربية عن المادة الأصلية- اختبار التجانس: حيث لا يجب أن توجد بالمادة الخام أجزاء صغيرة وكبيرة ويجب أن تكون المادة كلها متجانسة من حيث الحجم صغير أو متوسط أو كبير والشكل المثالي للحبة.- اختبار الطعم: حلو )طبيعي( ـ مر )راجع لاصابة فطرية أو حصاد مبكر(.وتتميز الحبوب بطعم ضعيف غير واضح في اغلب الأحيان أما البذور فيمكن أن يكون لها طعم الزيت.- السلامة: المادة الخام لها ملمس لطيف غير مخربش وغير مكتل أي له صفة ذات المادة وليس غريبا عليها ويمكن اختبار سلامة الاندوسبرم أو الكسور بمحلول خاص.وهناك اختبارات كيميائية سريعة: تم تطويرها للتأكد من وجود أو غياب بعض المواد الكيميائية والتي تؤثر علي جودة العلف ومن الناحية الأخري فإن هذه الاختبارات تساعد كل من التحليل الكيميائي والفحص المجهري في تقييم الصورة الحقيقية لجودة مواد العلف الكامل. مثل استخدام الورق الكاشف:- اختبار جودة فول الصويا K.T.P.1: هذا الاختبار يوضح كفاءة تجهيز فول الصويا أثناء عملية استخلاص الزيت حيث يمكن استخدام الكسب الناتج في العلف دون حدوث مشاكل وأيضا يوضح صلاحيةالبروتين في التغذية. وأيضا يوضح هذا الاختبار مدي صلاحية إعداد الصويا الكاملة الدهن )Full Fat Soyabean( لاستخدامها في الأعلاف. حيث يستخدم الورق الكاشف فيوضع علي العينة المختبرةمع قليل من الماء العادي ولون الورق الكاشف قبل الاختبار اصفر وعند وجود نقط كثير ذات لون بنفسجي علي ورق الاختبار يدل علي عدم صلاحية العينة للتغذية.- اختبار جودة مسحوق السمك والمركزات ومسحوق اللحم:يوضح هذا الاختبار الغش بالمواد النتروجينية غير البروتينية وتعتبر هذه المواد العلفية أغلي مكونات الأعلاف سعرا حيث يتم اعدد العينة كما في الطريقةالسابقة وعند تغير لون الورقة الكاشفة من الأصفر إلي الأحمر يدل هذا علي الغش بإضافة المواد النتروجينية غير البروتينية نرفع نسبة النيتروجين التيترفع نسبة البروتين أن الغش بهذه المواد يسبب مشاكل كبيرة للطيور وقد تؤدئ للنفوق ويحدث تأثيرا سيئا علي صحة الإنسان.- اختبار جودة الذرة المطحونة: يمكن بهذا الاختبار كشف الغش بالحجر الجيري للذرة المطحونة: باستخدام كاشف خاص.- اختبار جودة مسحوق العظم: هذا الاختبار يوضح جودة مسحوق العظم عن طريق استخدام المحلول الكاشف.- اختبار المواد المعدنية بالاعلاف: في بعض عيناتالعلف من الضروري فصل المواد العضوية عن الموادغير العضوية بواسطة محلول خاص حيث يستخدم تكنيك الطفؤ بنقع العينة في المحلول.- اختبار الإصابة بالحشرات: عندما تكون الحشرات داخل الحبة ذاتها يكون من الصعب الكشف عنها لذلك تتبع طريقة خاصة للكشف عن الإصابات الحشرية داخل الحبة ذاتها يؤخذ 50 جراما من حبوب العلف وتوضع في وعاء به السائل الكاشف وبعد مرور 10 دقائق ترسب الحبوب السليمة في القاع وتطفو علي السطح الحبوبغير السليمة نتيجة تغذية الحشرات علي محتوياتها.- اختبار الرائحة:تضاف 10ـ 20 جراما من مادة العلف في أنبوبة اختبار ثم يوضع عليها كمية من الكاشف فيظهر الآتي:أ ـ رائحة عفنة: رائحة الحشرات في جميع أنواع الحبوب ماعدا الحشرات الثاقبة )القمح، والشعير(ب ـ رائحة متزنخة حامضية: تحلل مادة العلف.رائحة حبوب متخمرة. رائحة حشرات ثاقبة في القمح والشعير.جـ ـ رائحة امونيا: تحلل مواد العلف الغنية بالبروتين.د ـ رائحة حلوة: إصابة بالسوس.هـ ـ رائحة غريبة مرفوضة تجاريا: رائحة السجاد والجلود. رائحة دخان. رائحة قذرة.رائحة منتجات بترولية أو معاملات كيماوية. رائحة مواد فاسدة نباتية أو حيوانية.- اختبار سلامة الحبوب: توضع عينة صغيرة من الحبوب في المحلول الكاشف حيث يغطيها يظهر لون اسود مزرق في أماكن الشقوق والكسور في حالة الحبوب التالفة تحت العدسة المكبرة.- اختبار الكثافة: توضع كمية من الحبوب في العلبة العيارية بحيث تملأ تماما ثم توزن وتقارن بعد ذلك بالجدول الذي يوضح الحد الادني لكثافة مواد العلف.- اختبار جودة الشعير المطحون: يمكن بهذا الاختبار كشف الغش بالحجر الجيري للشعير المطحون.تأخذ عينة من الشعير المطحون ويضاف لها قطرات من الدليل فتظهر فقاقيع باللون الأصفر مما يدل علي عدم جودة العينة.- اختبار جودة مسحوق العظم المحروق: توضع بضع قطرات علي العينة من الكاشف فتظهر فقاقيع دلالةعلي عدم جودة العينة.- اختبار تزنخ الزيوت: يأخذ 1 جرام من عينة الزيت ويوضع عليها الدليل فيظهر لون أحمر مما يدل علي فساد عينة الزيت.- اختبار فساد مسحوق اللحم أو السمك: يتم وضع 5جرامات من العينة ثم يضاف الدليل حتي العلامة وتغطي الزجاجة بعد مرور 3 ساعات يلاحظ تغير لون الورق الكاشف اسفل الغطاء من اللون الأصفر إلي اللون البني إلي اللون الأسود الداكن ويمكن الانتظار لثلاث ساعات أخري للتأكد منعدم صلاحية العينة وتلون الورق الكاشف باللون الأسود.وهناك اختبارات مجهرية: تشمل هذه الاختبارات علي دليل يضم أكثر من صورة مجهرية لمواد علف جيدة وأخري تعرضت للغش التجاري بطرق مختلفة حتي يتمكن الفاحص من التأكد من مطابقة العينة المختبرة للمواصفات القياسية.وبصفة عامة تبدو هذه الطرق بسيطة جدا ويمكن للمربين أن يستخدموها وأيضا يمكن تطبيق الفحصالمجهري والاختبارات السريعة علي مستويات مختلفة من إنتاج العلف فالمصانع التجارية التي تنتج كمياتكبيرة من العلف يوميا وبأسعار وجودة عالية لضمانتنافسها في الأسواق يجب أن تستخدم كل وسائل تحديد جودة العلف وهي الفحص المجهري والاختبارات السريعة )اختبارات الورق الكاشف( إلي جانب التحليل الكيميائي أما المصانع الصغيرة أو المزارع الصغيرة والتي لايستطيع المربون تحمل تكلفة فحص التركيب الكيميائي في معامل مجهزةجيدا ففي هذه الحالة يمكنهم الاستعانة بالفحص المجهري للعلف وذلك بالفحص الكمي والكيفي بالإضافة إلي اختبارات الورق الكاشف. وتطبيق هذه الاختبارات السريعة يضمن الحصول علي مواد خام أو أعلاف عالية الجودة والقضاء علي التزوير أو الاحتيال والغش وأيضا المحافظة علي صحة المستهلكين من المواد الضارة وزيادة العائد المادي للمربين والتحكمفي مدة دورات تسمين الدواجن هذه الاختبارات ضرورية لــ: مصانع الأعلاف ـ المربين في المزارع ـ تجار مواد العلف ـ المشرفين الزراعيين في المحافظات ـ مراكز التفتيش علي الجودة ـ المعامل في الجامعات ـ مراكز البحوث ـ الطلاب.
الأحد، 27 سبتمبر 2015
الاثنين، 16 فبراير 2015
التلقيح الصناعي في الأغنام والماعز
التلقيح الصناعى فى الاغنام والماعز
التلقيح الصناعى فى الاغنام والماعز هو العملية التى يمكن الحصول بها على السائل المنوى للفحول بطريقة آلية باستخدام المهبل الصناعى ووضعه فى الجهاز التناسلى للشياه أو الماعز عند الحناية بعد تخفيفه فى توقيت محدد فى المكان المناسب باستخدام قسطرة التلقيح فيحدث الاخصاب وتعتبر من اهم الطرق للاستفادة من السلالات الجيدة
هو العملية التى يمكن الحصول بها على السائل المنوى للفحول بطريقة آلية باستخدام المهبل الصناعى ووضعه فى الجهاز التناسلى للشياه أو الماعز عند الحناية بعد تخفيفه فى توقيت محدد فى المكان المناسب باستخدام قسطرة التلقيح فيحدث الاخصاب
وتعتبر من أهم الطرق المستخدمة فى زيادة الاستفادة من السلالات ذات الكفاءة العالية دون السماح بالاتصال المباشر بين الذكور والاناث
وقد كان العرب أول من أستخدم التلقيح الاصطناعى فى التاريخ وكان ذلك عند تلقيح خيولهم ويعتبر الروس أول من قاموا بتسجيل أول عملية تلقيح اصطناعى
ورغم انخفاض نسبة الشياة والماعز الوالدة عند تلقيحها أصطناعيا مقارنة بالحيوانات المزرعية الأخرى وذلك نظرا للتشريح المعقد لشكل عنق الرحم فى الشياه الذى لا يسمح بمرور قسطرة التلقيح إلى مكان وضع السائل المنوى بقرنى الرحم إلا أن هناك مزايا عديدة لاستخدام التلقيح الاصطناعى فى الاغنام
مزايا التلقيح الاصطناعى
1- تقليل عدد الفحول المحتفظ بها فى المزرعة أو الحظيرة وبالتالى تقليل تكاليف تربيتها ورعايتها من التغذية والايدى العاملة
2- تنظيم برامج التربية بالمزرعة والحظيرة وبالتالى تقصيرالفترة بين الولادات
3- سهولة نقل المادة الوراثية وخصوصا المرغوب فيها
4- الوقاية والتحكم فى الامراض المعدية ومنع انتشارها فعندما تكون الشياه أو المعزا مصابة بمرض الاجهاض المعدى فيفضل اجراء التلقيح الاصطناعى
5- سهولة نقل السائل المنوى محفوظا لمسافات كبيرة
6- التغلب على الفوارق الطبيعية بين الفحل والشياه أو المعزا وكذلك استخدام الفحول الغير قادرة على التلقيح الطبيعى وذات قيم وراثية عالية
7- تلقيح الأغنام فى أى وقت من السنة وخارج الموسم الطبيعى للتزاوج
8- الحصول على قوة الهجين بخلط السلالات ونشر الصفات الممتازة بين مختلف البلاد دون الحاجة الى استيراد فحول حية باعداد كبيرة
طريقة جمع السائل المنوى
هناك طرق عديدة للحصول على السائل المنوى للفحـول منها جمع السائل المنوى بواسطة التنبيه الكهربى أو بطريقة التدليك وتستخدم فى الجمع من فحول غير قادرة على الوثب
ولكن أشهرها هى جمع السائل المنوى بأستخدام المهبل الصناعى حيث يتم تمثيل المهبل الطبيعى للنعاج بأخر صناعى ويجب الاعتناء بنظافة المهبل الاصطناعى بعد الأستخدام وفك أجزاءه وغسلها بالماء ثم بالكحول 70% ويتم الامساك بالجهاز بميل 45 لتسهيل عملية الجمع وبعد الجمع يجب الاسراع بنقل السائل المنوى الى حمام مائى درجة حرارته 30م وتجنب التعرض للضوء أو الهواء والاسراع فى عملية التقيم والتخفيف
تقييم السائل المنوى
تجرى بعض الاختبارات على السائل المنوى للحكم على جودته وصلاحيتة للأستخدام فى التلقيح ومن هذه الاختبارات
1- الاختبارات الطبيعية
القوام يتراوح بين (كريمى كثيف– كريمى- كريمى خفيف لبنى- سحابى- مائى) وكلما زاد قوام السائل المنوى دل ذلك على زيادة تركيزة من الحيوانات المنوية
حجم القذفة
غالبا يجمع من الفحل حوالى 0.5-2 مللميتر
الحركة الكلية
لابد الاتقل عن 70% حيث تشاهد الحيوانات المنوية تحت الميكرو سكوب على شكل تموجات
الحركة التقدمية
وأفضلها التى يلاحظ فيها الحيوانات المنوية تسير فى خط مستقيم الى الأمام وبالتالى تصل الى البويضة فى أقصر وقت
*نسبة الحيوانات الحية والميتة
يفضل الا تزيد نسبة الحيوانات المنوية الميتة عن% 15
*نسبة التشوهات
مثل تضخم الراس،التفاف الذيل يستبعد السائل المنوى اذا وصلت به نسبة التشوهات الى 30% تركيز السائل المنوى وتتم بأستخدام شريحة العد (الهيموسيتوميتر
الاختبارات الكميائية
وتشمل تقديرالنشاط الحيوى للحيوانات المنوية وقدرتها على أستخدام الطاقة وهذه الاختبارات
اختبار معدل استهلاك الفركتوز
أختيار أختزال أزرق المثيلين
PHتقدير تركيز الـ
يتراوح PH للحيوانات المنوية بين 8‚6- 9‚6 وأى أرتفاع أو أنخفاض عن هذا المعدل يؤثر على نسبة الخصوبة عند أستخدام هذا السائل المنوى فى التلقيح ويتم تعديل درجة PH بأستخدام حمض الهيدروكلويك أو هيدروكسيد الصوديوم
الخطوات التى تتضمنها عملية التلقيح الاصطناعى
1-أختيار فحول التلقيح
ونظرا لأن الهدف الاساسى هو تحسين الصفات الانتاجية فاختيار الفحول من حيث الشكل المظهرى قد لا يكفى ولكن للسجلات دور مهم فى تقييم الفحول وحساب القيم التربوية لها
ويجب الاخذ فى الاعتبار الحالة الصحية للفحول وكذلك القدرة على الوثب وتدربها على الوثب لجمع السائل المنوى منها باستخدام المهبل الصطناعى
فهناك فحول لها القدرة على التلقيح الطبيعى وتعجز عن الجمع باستخدام المهبل الاصطناعى
تخفيف السائل المنوى
الهدف الاساسى من تخفيف السائل المنوى عند استخدامه فى التلقيح الاصطناعى هو زيادة حجم السائل المنوى واستخدامه فى تلقيح أكبر عدد ممكن من الشياه والماعز
كما أنه يمد الحيوان المنوى بالغذاء اللازم ويحمية من صدمة البرد والتغير فى درجة ال PHونمو البكتريا ويحافظ على حيويته لمدة طويلة
وتعتمد نسبة التخفيف على حجم السائل المنوى المتحصل علية من الفحل وتركيز الحيوانات المنوية بعد استبعاد نسبة الحيوانات المنوية الميتة
وعموما يمكن تلقيح حوالى 40-50 شاة عنز من قذفه واحدة
ويمكن زيادة مدة الحفظ والابقاء على حيوية الحيوانات المنوية لوقت أطول بأضافة المضادات الحيوية للقضاء على البكتريا والمسببات المرضية الاخرى وذلك بأضافة البنسلين أو الاسترتبوماسين أو الاثنين معا بنسبة 2000 وحدة دولية/مل من السائل المنوى المخفف
ويتم اضافة المخفف الى السائل المنوى وأن يكونا الاثنين فى درجة حرارة الغرفة ويتم تحضير المخفف فى نفس يوم التلقيح
أنواع المخففات المستخدمه
مخفف سترات الصوديوم وصفار البيض
مخفف الترس مع صفارالبيض
مخفف اللبن الفرز
مخفف اللبن والجليسرول
مخفف بفرالبيكربونات
تركيب مخفف الترس
ترس 63و3 / ملل
فركتوز 50و جم
حمض ستريك 99و1جم
صفار بيض 14 ملل
مضاد حيوى 2000 وحدة دولية
ماء مقطر حتى 100ملل
ويتم تحضير المخفف فى نفس يوم التلقيح
تنظيم الشياع
أحداث التزامن الشبقى
يتم عمل تزامن شبقى للشياة والمعزا عن طريق
أولا: أطالة طول فترة بقاء الجسم الاصفر على المبيض ويتم ذلك عن طريق
*التغذية على مواد تحتوى على البروجسترون لمدة 14 يوم
*الحقن اليومى بالبروجسترون
تحقن الشياة والمعزا بهرمون البروجسترون يوميا أو كل يومين لمدة 14 يوم متصلة بجرعة تركيزها 3-4 مليجرام فى العضل
*الاسفنجات المهبلية
يتم وضع اسفنجات مهبلية تحتوى على بروجسترون صناعى حوالى (30-40) مليجرام تنزع بعد 12-14 يوم وهذه الطريقة أكثر ملائمة وانتشارا حيث تعمل الاسفنجة كجسم أصفر صناعى ويمتص البروجستيرون باستمرار من جدار المهبل وقبل نزع الاسفنجات بـ 48 ساعة تحقن الشياة والمعزا بجرعة تتراوح بين 300 -600 وحدة دولية من هرمون دم الأفراس الحوامل (الفلوجون) لزيادة معدل التبويض
PMSG وتظهر مظاهر الشياع بعد 48 ساعة ولا ينصح بتكرار المعاملة بالحقن بالـ
اكثر من ثلاثة مرات متتالية حيث تكتسب النعاج مناعة لهذا المركب كما انها تتسبب فى تساقط الصوف
*زرع كبسولات خلف صيوان الاذن
تزرع كبسولة تحتوى على 375 مليجرام من هرمون البروجسترون خلف الاذن او الكتف أو البطن وتزال بعد 12-14 يوم
انخفاض الخصوبة نتيجة المعاملة بالبروجستيرون يرجع الى التآثير العكسى للهرمون على انتقال الحيوانات المنوية فى القناة التناسلية للانثى
كما تسبب بعض الالتهابات بالجهاز التناسلى كذلك زيادة العمالة نظرا لاعطاء الجرعات من البروجستيرون يوميا عن طريق الفم لمدة طويلة تتراوح ما بين 12- 14 يوما ومن المركبات الشائعة الاستعمال فى هذا المجال الـ
MGA , MAP ,CAP
ثانيأ: اضمحلال للجسم الاصفر الجسم الاصفر على المبيض عن طريق
(الفا أو مشتقاته F2 استخدام البروستاجلاندين
مثل (الاستروميت) أو (اللتيوليز) وتعتبر مادة البروستاجلاندين من المواد واسعة الانتشار فى مجال الانتاج الحيوانى كمادة تعمل على اضمحلال الجسم الاصفر وهذا يؤدى الى بداية دورة مبيضية جديدة
تحقن الشياة والمعزا بجرعتين (0.5 ملل للجرعة لكل شاة أو عنز الفاصل الزمنى بينهما 9-14 يوم واشارت بعض الدراسات
أن الشياة أو المعزا التى يتم حقنها بالجرعة الثانية بعد 13-14 يوم اعطت نسب شياع وخصوبة اعلى من الشياة والمعزا التى حقنت عند 9 ايام
التلقيح
يتم تلقيح الشياة والمعزا بعد مرور55 ساعة من الحقن بالجرعة الثانية بالاستروميت ويمكن تكرار التلقيح مرة أخرى بعد 10 ساعات من التلقيحة الاولى وتتراوح جرعة التلقيح من السائل المنوى المخفف الطازج حوالى 100-300 مليون حيوان منوى فى 200 ميكروليتر
ويتم وضع السائل المنوى داخل الجهاز التناسلى للشاة والعنز بواسطة قسطرة التلقيح أو الميكروبيبت إذا تم التلقيح داخل المهبل,بينما تستخدم قسطرة ذات نهاية محدبة ومدببة يتم تمريرها برفق داخل ثنايا عنق الرحم لمسافة 0.5-1 سم
وجرعة لاتزيد عن 0.5 ملليلتر تحتوى على 100-200 مليون حيوان منوى عند التلقيح داخل عنق الرحم
وكلما نجح القائم بعملية التلقيح بزيادة المسافة التى تصل اليها قسطرة التلقيح داخل عنق الرحم ترتفع نسب الخصوبة
وفى حالة التلقيح داخل الرحم يتم استخدام الابروسكوبى وهى كانيولا خاصة بمساعدة المنظار الضوئى ويتم وضع السائل المنوى فى احد قرنى الرحم وجرعة التلقيح لاتزيد عن 0.1 ملليلتر تحتوى على 20-50 مليون حيوان منوى
العوامل المؤثرة على النتائج المتحصل عليها من التلقيح الاصطناعى
حجم وتركيز السائل المنوى المستخدم
نوع المخفف المستخدم ونسبة اضافته الى السائل المنوى
نوع السائل المنوى المستخدم ( طازج- مجمد
مكان وضع السائل المنوى
وقت وعدد مرات التلقيح
الالة المستخدمة فى التلقيح
مهارة القائم بعملية التلقيح
أسباب انخفاض نسب الخصوبة عند استخدام التلقيح الاصطناعى
1- التركيب المعقد لعنق الرحم فشكل عنق الرحم فى الشياه والبروز الخارجى مختلف عن أغلب الحيوانات الزراعية فطوله 5-7 مم يحتوى على 5 ثنايا دائرية وفتحاتة غير منتظمه أمام بعضها مما يعوق مرور قسطرة التلقيح للوصول الى قرنى الرحم لوضع السائل المنوى
وعموما فان عنق الرحم يتسع قليلا أثناء فترتى الشبق والولادة . فإذا امكن تحديد الوقت المناسب للتلقيح ارتفعت نسبة الخصب
2- انخفاض حيوية السائل المنوى للكباش عند حفظه لمدد طويلة
3- الخبرة والمهارات
الأحد، 15 فبراير 2015
التناسل فى الاغنام
التناسل فى الاغنام
البلوغ
هو دخول الحيوانات في مرحلة القدرة علي التناسل أي احتمال الإخصاب إذا ما تم التلقيح ويمكن التعرف علي بلوغ الإناث بظهور علامات أول دورة شبق أما الذكور فمن
إظهارها لرغبتها في الوثب، والتناسل في الأغنام يبدأ بحدوث دورة الشبق في النعاج،
والأغنام من الحيوانات موسمية التناسل عديدة دورات الشبق وتتكرر دورات الشبق أثناء موسم التناسل كل 17 – 18 يوماً في المتوسط تستمر فترة الشياع في المتوسط 34 – 36ساعة – وقد تتراوح من 8 – 72 ساعة ومن مظاهرها احمرار الحيا والإفرازات المهبلية ووقوف الأنثى للذكر وسماحها له بالوثوب عليها ويتم إفراز البويضة قرب نهاية فترة الشبق – ولذا ينصح بالتلقيح قرب نهاية فترة الشبق وإذا امتدت لأكثر من 24 ساعة فيعاد التلقيح مرة أخري
موسم التناسل في الأغنام
هي الفترة من العام التي تكون فيها الأغنام قادرة علي التناسل وبعض سلالات الأغنام العالمية يقصر فيها موسم التناسل بحيث لا يتجاوز 2 – 3 دورات (قصيرة موسم التناسل) وبعضها يمتد إلى 5 – 6 شهور حيث يحدث لها 9 – 10 دورات شبق (متوسطة موسم التناسل) وقليل منها ذي موسم تناسل طويل (8 – 10 شهور) وتتميز أغنامنا المحلية بقدرتها علي التناسل طول العام ولكن تقل كفاءتها التناسلية في شهر أبريل ومايو وتظهر لبعض النعاج دورات شبق خلال هذه الفترة وهذا يمكنها من إنتاج أكثر من موسم حملان في العام وهي صفة تميزها عن الأغنام العالمية
لقد وجد أن أفضل النظم لذلك هو موسم إنتاج كل 8شهور ويتم التلقيح تبعاً لذلك في شهر سبتمبر (وهي أفضل واسم التلقيح من ناحية الكفاءة التناسلية للنعاج) ثم في شهر مايو والثالث في شهر يناير ويسود حالياً بين المربين التلقيح في شهر مايو ويونيو لتتم الولادات في شهر أكتوبر حيث توجد ظروف جوية مناسبة ويتوفر البرسيم ولكن أثبتت التجارب أن هذه الفترة في العام ليست أفضلها من ناحية إنتاج الحملان وفي حالة الرغبة في إنتاج موسم واحد سنويا فيستحسن أن يتم التلقيح في الخريف (أخر أغسطس – أكتوبر) للحصول علي أعلي نسبة خصب وانتاج من الحملان كما أن ترك الكباش مع النعاج طول العام يقلل من إنتاجها السنوي من الحملان ويؤدي لعدم انتظام عمليات الولادة والرضاعة وبالتالي التسويق، ولهذا أهمية كبيرة خاصة في القطعان الكبيرة والكباش لها القدرة علي التلقيح علي مدار، ولكن قد تختلف صفات السائل المنوي والرغبة الجنسية لها حسب الفصول فتقل بعض الشيء أثناء الصيف خاصة إذا تعرضت للظروف الجوية الحارة وأشعة الشمس
الإعداد لموسم التلقيح
1 – ينصح بجز الأغنام قبل موسم التلقيح أو علي الأقل قص الصوف والعكل حول إلية والمنطقة الخلفية ليسهل تلقيحها
2 – تقلي الأظلاف خاصة الكباش حتى لاتكون سببا في عدم القدرة علي الوثب
3- إعطاء عليقه إضافية لمدة أسبوعين قبل التلقيح وخاصة إذا كانت حالة النعاج غير جيدة ويمكن إضافة من ربع إلى نصف كجم من عليقه ذات قيمة غذائية جيدة وهذه العملية تؤدي إلى رفع الكفاءة التناسلية للنعاج وزيادة قدرتها علي إنتاج التوائم
4 – مقاومة الطفيليات الداخلية والخارجية حتى تكون الحيوانات في حالة صحية جيدة أثناء الحمل والرضاعة
5 – اختيار كباش التلقيح لرغبتها الجنسية وسلامة القضيب ووجود الزائدة الدودية
6- تقسيم النعاج حسب العمر والحالة إلى مجموعات متجانسة بقدر الإمكان
7 – فطام الحملان قبل دخول الأمهات إلى موسم التلقيح التالي حيث إن استمرارها في رضاعة نتاجها يقلل من فرص إخصابها
موسم التلقيح
يفضل أن يكون الموسم اقصر ما يمكن حتى تتم الولادات في فترات متقاربة وبالتالي يتم تنظيم العمليات الدورية المختلفة في القطيع, وأفضل الفترات هو 35يوماً أي دورتي شبق ولكن في حالة التلقيح في شهر أبريل ومايو يفضل إطالة الموسم الي45يوماً
(أو 60يوماً في حالة موسم واحد في العام)
ويتم إطلاق الكباش في المرعي بواقع 3كباش/100رأس أما في حالة تربيتها في حظائر فيتم تخصيص كبش لكل 40 – 50 رأس تنقص في حالة الكباش البدرية ويفضل ألايتم استعمال الكباش قبل تمام نضجها عند عمر 1.5سنة أما النعاج فيمكن تلقيحها اعتباراً من سنة ويجب علي المربي التعرف علي النعاج الشائعة في موسم التلقيح ومتابعة تلقيحها في الوقت المناسب
(قرب نهاية فترة الشبق)
وقد يستعان في ذلك باستعمال كبش كشاف (مقطوع الوعاء الناقل) أو تغطية منطقة القضيب بقطعة من الخيش لعدم تمكنه من التلقيح لتكون وظيفته التعرف علي النعاج الشائعة حتى يمكن تقديمها إلى الكباش الممتازة وهذه العملية توفر قوي الكبش الممتاز الذي يمكن أن يلقح من 71 – 100 نعجة في الموسم وعادة ماتتم عمليات التلقيح في آخر النهار أو الصباح الباكر وفي حالة استخدام أكثر من كبش يمكن تمييز الكبش الذي قام بالتلقيح بدهن مقدم صدره بطلاء دهني بلون خاص لكل كبش,
وعند اعتلاء الكبش للنعاج يترك آثار الدهن عليها فيتعرف علي تلقيحها لضمان الحصول علي نتائج خصب جيدة ويعاد التلقيح لهذه النعاج مرة أخري مادامت حالة الشبق مستمرة وفي حالة عدم حدوث إخصاب تظهر حالة الشبق علي النعاج بعد 17 – 18يوماً ويجب مراقبة هذا الظاهرة جيداً حيث إنها تزيد نسبة النعاج المخصبة في القطيع وبالنسبة للإناث ذات اللية الكبيرة يلجأ الراعي لرفع ليه النعجة لمساعدة الكبش علي تلقيحها (الشمل) ولكن في حالة صغر اللية يمكن للكبش رفعها بمقدم صدره أثناء التلقيح ولحاجة لمساعدته
الحمل والولادة
يمكن التأكد من حدوث الحمل بوضع النعاج التي لقحت مع كبش كشاف مع ملاحظتها جيداً فإذا لم تظهر عليها علامات الشياع يكون ذلك دليلاً علي حدوث الحمل. والراعي الجيد يمكنه التأكد من حمل النعاج بجسها باليد في الصباح الباكر من أسفل البطن بعد مضي 2 – 3 شهور من الحمل ولا ينصح بعمل ذلك إلا للخبير ومدة الحمل تتفاوت من 31 إلى 22 أسبوعاً أي حوالي (145 – 155) يوماً بمتوسط 5 شهورولاتحتاج النعاج إلى رعاية خاصة أثناء الأربع شهور الأولي من الحمل, أما في الشهر الأخير فتزيد احتياجاتها الغذائية فتعطي عليقه إضافية سهلة الهضم مع تجنب الأغذية الفقيرة ويفضل خروجها للمرعي يومياً علي أن يكون المرعي قريب لاعطائها قدر من الرياضة, وفي الأسبوعين الأخيرين من الحمل يمكن تقسيم النعاج حسب موعد الوضع المنتظر